أشار المتحدث باسم ​الحكومة الإيرانية​ علي بهادري جهرمي الى أن "اجراءات الحظر الأميركية الجديدة وعدم سماح هذه الدولة لمنشد إيراني بالدخول تحت ذرائع واهية، يظهر عداوة ​أميركا​ للشعب الإيراني في جميع الظروف"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إرنا" بالعربية.

وبحسب "إرنا"، كان علي رضا قرباني في مطار تورونتو بكندا عندما منعته شرطة الحدود الأميركية من التوجه إلى مدينة إرفاين في ولاية ​كاليفورنيا​ غرب ​الولايات المتحدة​ لإقامة حفل بمناسبة رأس السنة الفارسية في 25 آذار.

واعتبر المطرب البالغ 49 عاما أن "القرار الأميركي سببه أنه أدى خدمته العسكرية في صفوف ​الحرس الثوري الايراني​". أُدرج الحرس الثوري على القائمة السوداء الأميركية للمنظمات الإرهابية منذ عام 2019.

ولفت قرباني، عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، الى أن "ما تبادر إلى ذهن فريقي القانوني هو أن أي شخص خدم على غراري في صفوفه، غير مؤهل للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن "هجوم 13 آذار الصاروخي على إربيل في العراق، قائلا إنه استهدف مركزا استراتيجيا إسرائيليا ولوّح بشن من مزيد من هذه الهجمات".

وانقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران منذ نيسان 1980، بعد عام من سقوط نظام الشاه الموالي للغرب.

ويجري البَلدان حاليا مفاوضات غير مباشرة في فيينا لإحياء ​الاتفاق النووي الإيراني​ لعام 2015 بين القوى الكبرى والجمهورية الإسلامية والذي تعطل منذ الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.