ظنّ الناخبون في ​دائرة البقاع الأولى​(زحلة) أنّ لائحة "سياديون مستقلون" التي يترأسها النائب ميشال ضاهر هي فعلاً مستقلة. لكن تبيّن ان الإسم الذي تمّ إختياره لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة.

أسقط بيان حزب الكتائب الإستقلالية الشكلية عن تلك اللائحة، وأعلن بيان الصيفي أن الحزب سيخوض المعركة في هذه اللائحة بشكل مباشر، من ضمن معاركه في عدد من الدوائر الانتخابية في لبنان.

فلماذا رفع ضاهر شعار لائحة مستقلة طالما ان اللائحة هي كتائبية؟ ومن هو المرشح الحزبي الكتائبي المقنّع في اللائحة؟ وما سبب اخفائه؟

جاء بيان "الكتائب" ليعبّر عن إلتزام سياسي للائحة "سياديون مستقلّون" في زحلة، خصوصاً أنّ بيان الكتائب كشف عن سبب تسمية هذه اللائحة بهذا الاسم، مما يعني ان ضاهر لم يختر لا شكلها ولا اسمها، بدليل ما ورد حرفياً في بيان الكتائب:

ان الحزب يرى الاستحقاق الانتخابي محطة اساسية في معركة استعادة السيادة المخطوفة من قبل حزب الله.

فهل يكسب ضاهر في انتقاله من مكان سياسي إلى آخر؟ ام انه سيخسر الاصوات التي كانت تعتبر انه مستقل عن كل الاحزاب السياسية التقليدية؟

هناك احتمالان: إمّا ان ضاهر عقد تفاهماً سرّياً مع "الكتائب" لكسب اصواتهم مقابل ولاء سياسي في الاستحقاقات الكبرى.

وإمّا انه يرشّح كتائبيين في لائحته مستترين بغطاء المستقلّين. وللبحث تتمة.