بدأ عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور حملة تحت عنوان: ضمان حرية اقتراع المواطنين اللبنانيين المقيمين في سوريا. وعلمت "النشرة" ان سبب مخاوف ابو فاعور وجود لبنانيين من راشيا يقيمون في السويداء وجرمانا في سوريا يرغبون بالإقتراع لصالح خصمه في ​دائرة البقاع الثانية​(البقاع الغربي- راشيا) المرشح طارق الداوود، خصوصاً ان الأخير يشكّل صلة وصل بين الموحّدين الدروز اللبنانيين والسوريين، وينشط على صعيد الخدمات ذات الصلة منذ سنوات طويلة. علماً ان طارق الداوود يشكّل استمرارية لعلاقة نسجها والده النائب الراحل سليم الداوود، خصوصا ان بلدة حلوة التي ينتمي اليها ال الداوود تقع على الحدود اللبنانية السورية.

كما ان المخاوف الاشتراكية لا تقتصر على أبو فاعور وحده، بل تطال زميله مروان حمادة في الشوف، لأن المطلّعين يتحدثون عن وجود حوالي الف ناخب درزي من قضاء الشوف يقيمون في سوريا، وهم سيدلون بأصواتهم لصالح رئيس حزب التوحيد وئام وهاب.