رأى رئيس كتلة "الحزب الشعبي الأوروبي" في ​البرلمان الأوروبي​، مانفرد فيبر، أن النقاش المستمر في ألمانيا بشأن توريد الأسلحة إلى ​أوكرانيا​ يقوض سمعة ألمانيا على الساحة الدولية. ولفت في حديثه لصحيفة "Passauer Neue Presse"، إلى أنه "تفقد الحكومة الألمانية سمعتها على الساحة الدولية والأوروبية، ويتم إلحاق أضرار ببلادنا على المدى الطويل".

وأوضح أن ​الاتحاد الأوروبي​ يتوقع من المستشار الألماني، ​أولاف شولتس​، "اتخاذ قرار فيما يخص مسألة تقديم الأسلحة لأوكرانيا، وفرض حظر على توريد موارد الطاقة من ​روسيا​"، واصفا الائتلاف الحاكم الذي يضم الحزب الديمقراطي الاشترالي الألماني و​حزب الخضر​ وحزب الديمقراطيين الحر بـ "الفرملة". كما دعا ​مجلس الوزراء​ الألماني إلى تقديم الأسلحة التي تحتاج إليها أوكرانيا، وفرض حظر على استيراد الفحم والنفط من روسيا.

وكان مجلس الوزراء الألماني قد صدق في 26 شباط الماضي على إرسال ما يسمى بالأسلحة الخفيفة إلى أوكرانيا. وأمرت برلين بإرسال ألف وحدة من الأسلحة المضادة للدبابات، و500 من أنظمة "ستينغر" المحمولة للدفاع الجوي. وفي 14 آذار الماضي أعلنت السلطات الألمانية عن قرارها بعدم نشر المزيد من المعلومات حول تقديم الأسلحة لأوكرانيا.