علمت "النشرة" أنّ نشاطاً إنتخابياً مكثّفاً يجري في ​دائرة البقاع الأولى​(زحلة) من أجل جذب الناخبين السنّة تحديداً، بإعتبار ان قرار رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري بتعليق العمل السياسي وعدم المشاركة بالانتخابات استولد فراغاً في الساحة السنّية.

وتتحدث المعلومات عن عدم قدرة رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة على اقناع الناخبين السنّة الذين كانوا يدورون في فلك تيار المستقبل، بإختيار مرشحه بلال الحشيمي على لائحة حزب القوات في زحلة، مما جعل باقي اللوائح الانتخابية تتنافس لنيل العدد الاكبر من هؤلاء الناخبين.

واذا كان النائب ميشال ضاهر ضمّ المرشح عمر حلبلب الى لائحة "سياديون مستقلون" التي يتبناها حزب الكتائب، فإن شائعات سرت حول دعم النائبة بهية الحريري لترشيح حلبلب، لكن سرعان ما جاء النفي.

اما لائحة الكتلة الشعبية التي ترأسها ميريام سكاف فضمّت اليها المرشح محمد حمود عن المقعد السني طمعاً بحصوله على آلاف الاصوات السنّية، وهو من بلدة مجدل عنجر ويحظى بدعم شعبي مقبول.

لكن تبيّن بالمقابل، ان لائحة "زحلة الرسالة" التي يدعمها "الثنائي الشيعي" و التيار الوطني الحر ضمّت المرشح حسين ديب صالح عن المقعد السني وهي تسعى لفوزه في الانتخابات، وتقوم بعمليات حسابية لتجيير اصوات له لضمان حصوله على المقعد.

لذلك، فإن عنوان السباق الانتخابي في دائرة البقاع الاولى هو الناخب السنّي الذي لم يحدد خياراته النهائية لغاية الان.