دعا مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ ​عبد اللطيف دريان​، الدّولة إلى "المحافظة على ودائع النّاس ومدّخراتهم، وأن لا تكون معالجة الأزمة الماليّة والاقتصاديّة على حساب المودعين وجنى أعمارهم، وإنّما على من أوصل البلد إلى ما نحن فيه من ترهّل على المستويات كافّة".

وأكّد في تصريح، أنّه "لا يمكن أن نرضى بأن يكون المواطن هو الضحيّة في أيّ إجراء تتّخذه الدّولة ومؤسّساتها، فمعاناة النّاس كبيرة. علينا أن نساعدهم ونقف إلى جانبهم وندعمهم ، فلا يمكن بناء الوطن على حساب إفقار شعبه".

ووصف المفتي دريان ما يجري يوميًّا في باحة ​المسجد الأقصى​ بـ"الإجرام والعدوان الممنهج والموصوف"، داعيًا ​جامعة الدول العربية​ و​منظمة التعاون الإسلامي​ و​المجتمع الدولي​ ودول القرار في ​مجلس الأمن​ إلى "اتّخاذ إجراءات حاسمة لوقف ممارسات العدو الإسرائيلي ضدّ الشّعب العربي الفلسطيني وحقوقه المشروعة، الّتي أقرّتها ​الأمم المتحدة​".

وشجب بشدّة "ما قامت به حركة "سترام كورس" بإحراق نسخة من ​القرآن الكريم​ بمدينتَين سويديّتَين على مرأى من الرّأي العام"، مشدّدًا على أنّ "حرق المصحف الشّريف أمر مدان ومستنكر، ينمّ عن أعمال عدوانيّة لا أخلاقيّة ولا إنسانيّة تتناقض وحريّة الرّأي والعقيدة، وهو فعل شيطاني يزيد من ثقافة الكراهيّة والحقد بين الأمم والشّعوب".