اعتبر ​السيد علي فضل الله​، أن "المأساة التي حصلت لأهلنا في ​طرابلس​ هي تعبير حقيقي عما وصل إليه هذا الوطن من انهيار، وعن مدى معاناة أهله التي جعلتهم يهيمون في بلاد الله الواسعة هم وأطفالهم وعائلاتهم، ويعرضون أنفسهم للغرق والموت هرباً من الجوع وللحصول على لقمة العيش".

وأوضح في بيان، "أننا وأمام هذه الفاجعة نعزي ذوي الضحايا، وندعو كل من هم في مواقع المسؤولية إلى يقظة ضمير للقيام بمسؤولياتهم لإخراج هذا البلد من معاناته، والعمل على معاقبة تجار الموت حتى لا تتكرر هذه المأساة التي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة".

ودعا فضل الله، "في الوقت نفسه ​اللبنانيين​ إلى أن تجعلهم هذه الآلام أكثر وعياً ومسؤولية ليعطوا أصواتهم لمن هم أمناء عليهم، وممن يعيشون همومهم ولا يرتاحون إلا إذا وفروا لأهلهم وناسهم كرامة العيش".