اشار العلامة السيد علي فضل الله، الى ان "مشكلتنا في هذا الوطن أننا نواجه كل هذه التحديات والضغوط بواقع مترهل تحكمه الانانيات والمصالح الخاصة متسائلا من يدّعون أنهم يمثلون الطوائف والمذاهب في المواقع السياسية هل يحملون قيمها ويعملون فيها".

ودعا إلى "التركيز على النقاط المشتركة والعمل على تعزيزها وأسقاطها على أرض الواقع بدلا من ان تبقى حواراتنا ولقاءاتنا في إطار المجاملات والديكور"، مؤكدا ان "هذا الوطن لا يمكن ان يبنى إلا بجميع طوائفه لا بما يطرح من مشاريع انفصال وتقسيم وفدرلة وبعيدا عن ​سياسة​ التخوين والاتهامات الهواجس المصطنعة وللأسف فإن الامر بنا وصل إلى ان نجزئ الإنسانية والتضامن الإنساني".

وشدد على "ضرورة ان تسود هذه اللقاءات والاجتماعات المكاشفة والمصارحة حتى نستطيع أن ننزع سلاح الفتن من يد كل من يريد شرا بهذا الوطن وبأبنائه ويدخلنا في الفوضى داعيا رجال الدين إلى ان لا يكونوا صدى للواقع السياسي".