أشار مندوب ​لبنان​ لدى ​الأمم المتحدة​، سليم بدورة، إلى أن "الاستفزازات ال​إسرائيل​ية تؤدي إلى توتر ديني، وندعو ​مجلس الأمن​ إلى اتخاذ تدابير لحماية ​المسجد الأقصى​ من الاعتداءات الإسرائيلية"، لافتاً إلى أن "إسرائيل تتخذ خطوات تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمسجد الأقصى".

كما شدد ممثل ​الجزائر​، سفيان ميموني، على أن "الاحتلال الإسرائيلي يتمادى في مواصلة سياساته الاستيطانية وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى"، وتابع "أننا نجدد إدانتنا للاعتداءات الإسرائيلية، ويتعين على الأمم المتحدة العمل لتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين وللمقدسات".

من جهته، أكد ممثل مصر، أسامة عبد الخالق، أن "بلاده تدين اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وتدعو كافة الأطراف لضبط النفس"، مشدداً على "أهمية احترام الوضع القائم في ​القدس​ وكذلك حرية العبادة والوصول للمسجد الأقصى والإفراج عن المعتقلين"، وأردف "أننا ندعم كافة الجهود الرمية لتحقيق تسوية شاملة للمسألة اليمنية".

بدوره، أوضح مندوب ​الأردن​، محمود الحمود، أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية ما يجري في القدس، وعليها احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم".

جاء ذلك خلال جلسة النقاش الشهرية لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.