أظهرت متابعة الماكينات الانتخابية للوائح المغتربين المسجّلين ان اخطاء بالجملة سوف تمنع مشاركة اعداد كبيرة من الناخبين المغتربين في عملية الاقتراع، أبرزها انتهاء صلاحية الاوراق الثبوتية المطلوبة للاقتراع، كالباسبور، او معوّقات لوجستية اخرى.

واذا كانت قوى سياسية تعتبر ان الاستناد الى المغتربين سيتيح لها تأمين مقاعد اضافية، فإن تلك المعوقّات اربكت عدداً من الماكينات الانتخابية التي بدأت تفكّر بنقل المغتربين المحازبين او المؤيدين الى لبنان في ١٥ ايار للمشاركة بعملية الاقتراع، لكن ذلك لن يلبي طموحات تلك القوى التي كانت تعوّل على نسب مشاركة مرتفعة.

وعلمت "النشرة" ان النسبة الأكبر من المغتربين ستحضر من ارمينيا قبل يوم من موعد فتح الصناديق في لبنان، حيث تبيّن ان حوالي الفي ارمني، من الذين يقترعون في ​دائرة جبل لبنان الثانية​(المتن) و ​دائرة بيروت الأولى​، لم يسجلّوا اسماءهم، لكنهم يرغبون بالإقتراع لصالح مرشحي حزب الطاشناق.