رأت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر، أن العالم لا يمكنه التعامل مع الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ كالمعتاد بعد أن وجهت له إندونيسيا دعوة لحضور قمة مجموعة العشرين في تشرين الثاني، ومثله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينكسي.

وقالت للصحافيين "لا تزال الولايات المتحدة تعتقد أنه لا يمكن أن تسير الأمور كأن شيئا لم يكن في ما يتعلق بمشاركة ​روسيا​ في المجتمع الدولي أو في المؤسسات الدولية".

ولم تعلق على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستحضر هذه القمة.

وسابقا، أعلن الرئيس الإندونيسي ​جوكو ويدودو​، أنه "وجه دعوة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين (G20) المزمع عقدها في جزيرة بالي في تشرين الثاني القادم.

وأكد أن "بوتين أعرب له، خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما أمس، عن امتنانه لهذه الدعوة وأبدى نيته حضور القمة"، مرجحاً "التوصل إلى حل وسط في مسألة مشاركة بوتين في القمة القادمة، بعد الضغط الغربي المكثف الرامي إلى إقصاء ​موسكو​ عن هذا الاجتماع ردا على عمليتها العسكرية في ​أوكرانيا​".

ولفت ويدودو، الى أنه "دعا إلى القمة أيضا الرئيس الأوكراني ​فلاديمير زيلينسكي​ الذي كان قد أعلن الخميس الماضي عبر "تويتر" عن تلقيه الدعوة من الرئيس الإندونيسي لحضور الاجتماع القادم"، مشدداً على ضرورة "وقف الأعمال القتالية فورا بين روسيا وأوكرانيا، وأن موسكو و​كييف​ مستعدتان للمشاركة في عملية التسوية السياسية"، وأعرب عن "استعداد ​جاكارتا​ للإسهام في هذه المساعي السلمية".