أشارت الرّئيسة الجورجيّة ​سالومي زورابيشفيلي​، إلى أنّها لا ترى أيّ سبب للخوف من عمل عسكري من جانب ​روسيا​، الّتي تشنّ حربًا في ​أوكرانيا​، لكنّها لم تستبعد "اللّعب على الأعصاب".

وركّزت، في تصريح صحافي، خلال وجودها في ​واشنطن​، على أنّ "لذلك، على شركائنا الغربيّين من جانبهم ألّا ينسوا أمر ​جورجيا​، اليوم لا نتحدّث عن تعزيز المساعدة العسكريّة، ولكن عن إظهار المزيد من الدّعم السياسي لجورجيا و​مولدوفا​". ولفتت إلى "أنّها تودّ أن ترى ذكر جورجيا بشكل أكبر في تصريحات السّلطات الأميركيّة"، موضحةً أنّ ذلك سيكون "إشارة مهمّة لموسكو".

وأكّدت زورابيشفيلي أنّ تبليسي "لا تنوي التخلّي عن تطلّعاتها الأوروبيّة الأطلسيّة"، مبيّنةً أنّ "الأمر ليس متروكًا لنا لاتّخاذ القرار، لكن يمكنني القول إنّنا نريد ضمانات أمنيّة. كدولة صغيرة تعيش بجوار روسيا، الّتي تحتلّ منطقتين من أراضينا، لا يمكننا أن نقول لا للضمانات الأمنيّة"، في إشارة إلى أوسيتيا الجنوبيّة وأبخازيا اللّتين تعترف روسيا باستقلالهما.