أكّد مفتي ​مصر​، ​شوقي علام​، أنّه "لا يوجد اختراق إخواني في ​دار الإفتاء​ والأزهر"، مؤكّدًا أنّ "العقل الأزهري محصّن أمام أيّ محاولات اختراق من جماعات التطرّف".

وشدّد خلال مقابلة صحافيّة، على أنّ "مرصد الإفتاء التابع للدار أوقف وتصدّى للفتاوى التّكفيريّة كافّة، وأنّ أرشيف فتاوى تنظيم "داعش" موجود في الدار، وتمّ تفنيد هذه الفتاوى وتحليلها، وبيان ما فيها من أفكار متطرّفة وضالّة لا تتفق مع تعاليم ​الإسلام​".

ولفت علام إلى أنّ "جماعة الإخوان ومنذ أن أُنشأت في العام 1928، تولد منها الجماعات والتّنظيمات الإرهابيّة كافّة، وخرج قادتها من رحم تلك الجماعة، ولذلك قلنا ومازلنا نقول لا بدّ من محاربة فكر هذه الجماعة الّتي أوهمت النّاس أنّها تتبع تعاليم الإسلام والفقه الصّحيح، وهي في الحقيقة غير ذلك تمامًا".

وأشار إلى أنّ "دار الإفتاء سعت .لى زيادة حضورها عبر منصّات التّواصل، بهدف الوصول لشريحة الشّباب من كلّ الجنسيّات، وذلك لكون هذه المنصّات باتت من أهمّ مفردات التّواصل المباشر مع الناس"، مبيّنًا أنّ "الدّار نفّذت ذلك لمواجهة المتطرّفين والمتشدّدين من أعضاء التّنظيمات الإرهابيّة، وعلى رأسها تنظيم "داعش"، الّذي يعمل بكثافة ولديه القدرة على اختراق مواقع التّواصل، نظرًا لسرعته في محاولات التّجنيد والاستقطاب لعدد من الفئات العمريّة الموجودة بكثرة عبر هذه الوسائل",