عرضت محطة "CCTV" الصينية الرسمية مقطع فيديو لعمال الإنقاذ وهم يخرجون ​المرأة​ على نقالة، وظلت تحت أنقاض مبنى مدة 50 ساعة من ‏انهياره.، وكان من الممكن سماع البعض وهم يهتفون بكلمات التشجيع خلال العملية".

وأفادت المحطة، أنه "تم نقل المرأة إلى المستشفى، وهي في حالة مستقرة، والمرأة هي سادس شخص يتم إنقاذه من المبنى الذي انهار بعد ظهر الجمعة الماضي، في مدينة تشانغشا الداخلية، عاصمة مقاطعة هونان، وظل نحو 20 آخرين محاصرين، ولم يتم التعرف على 39 آخرين حتى وقت متأخر من يوم السبت".

وذكرت وكالة الأنباء الصينية، أن "​شينخوا​" إن ​الشرطة​ اعتقلت بشكل منفصل 9 أشخاص، للاشتباه في تسببهم في الحادث الكبير، من بينهم صاحب المبنى، مشيرة إلى أن "المبنى مكون من 8 طوابق، بما في ذلك مطعم في الطابق الثاني ومقهى في الطابق الثالث، ومساكن في الطابقين العلويين".

وأضافت: "المستأجرين أجروا تعديلات هيكلية على المبنى، لكن لا يزال سبب الانهيار قيد التحقيق".

وبعد ازدياد عدد انهيارات المباني المشيدة ذاتيا في السنوات الأخيرة، ذكر الرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه من الضروري فحص مثل هذه الهياكل، بحثا عن أي مخاطر خفية وإصلاحها لمنع وقوع حوادث كبيرة. وغالبا ما يتم إلقاء اللوم في مثل هذه الحوادث على ضعف الالتزام بمعايير السلامة، بما في ذلك الإضافة غير القانونية للأرضيات الإضافية، وعدم استخدام قضبان حديد التسليح.