تضيق مساحات المفاضلة الشعبية بين المرشحين للإنتخابات النيابية، كلما اقترب موعد الإقتراع. ويتقدّم مرشحون شعبياً، بحسب قدراتهم السياسية والاقتصادية وبرامجهم، التي سترفع من مستوى التمثيل النيابي للدائرة التي يمثلونها.

وعلى هذا الأساس أكّدت نتائج استطلاعات للرأي أجريت في ​دائرة الجنوب الثالثة​(مرجعيون-حاصبيا، النبطية، بنت جبيل) تقدّم المرشح عن المقعد الدرزي مروان خير الدين: هو يحظى بقبول شعبي واسع، في مشاهد ترصدها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يومياً في قرى حاصبيا والعرقوب ومرجعيون.

يتعرف الناخبون على خيرالدين الإنسان والوطني الذي يتميّز عن غيره بمقدرات شخصية تتيح له ان يكون مشرّعاً في زمن الأزمة اللبنانية، نتيجة خبرته الاقتصادية التي تملك رؤى للخروج من تلك الأزمة، في زمن الادّعاءات الاعلامية والهوبرات لمرشحين لا خبرة لهم ولا قدرة ولا مزايا يتطلبّها العمل التشريعي.

واذا كانت الحملات الانتخابية عند منافسي كتلة التنمية والتحرير صوّبت السهام على خير الدين المصرفي، من دون التمييز بين ادائه وأداء غيره، فإن المواطنين باتوا يدركون الوقائع ويدحضون الشائعات بالحقائق التي يلمسونها من خلال التواصل الدائم معه، وتُترجم في استقبالات ولقاءات خير الدين الجنوبية الحاشدة شعبياً.