أعلنت شركة "​غازبروم​ أكسبورت" الروسية، أن "طلبات المستهلكين الأوروبيين على ​الغاز​ الروسي زادت لتصل إلى 98.96 مليون متر مكعب".

وكان ​وزير الاقتصاد​ الألماني، روبرت هابيك، قد أشار في وقتٍ سابق اليوم، إلى أن "بعض الدول الأوروبية تعارض حظر ​النفط​ الروسي"، موضحاً أن "بعض الدول غير مستقلة في قطاع النفط ولا نريد التسبب في ​أزمة اقتصادية​"، ولفت إلى أنه "علينا إدراك أن عصر استخدام ​الوقود​ الأحفوري الرخيص قد انتهى".

وبعد فرض الدول الغربية ​عقوبات​ على ​​روسيا​​، طال التحفظ على جزء من احتياطيات روسيا الدولية، أعلنت ​موسكو​ عن تحويل مدفوعات الغاز بالنسبة للدول غير الصديقة إلى الروبل، وذلك لضمان استلام ثمن الغاز المورد.

وعلى أثر ذلك، أعلنت ​غازبروم​، أنها "أخطرت شركتي بولغاراز (​بلغاريا​) وبي جي إن آي جي (​بولندا​) بتعليق إمدادات ​الغاز​ اعتبارا من 27 نيسان (الجاري) حتى يتم السداد وفقا للإجراء المنصوص عليه في المرسوم الرئاسي (أي الدفع بالروبل)".

ليلقى ذلك تنديداً واسعاً من الدول الأوروبية، واعتبر رئيس ​المجلس الأوروبي، ​شارل ميشيل​، أن "قرار شركة ​غازبروم​ الروسية قطع إمدادات ​الغاز​ عن دول أوروبية تحرك عدواني آخر من جانب روسيا"، مؤكداً "أننا سنظل متحدين وندعم بعضنا البعض خلال التخلص التدريجي من واردات ​الطاقة​ الروسية".

من جهة أخرى، أوضحت وكالة "بلومبرغ" أن "عشرة مشترين للغاز الروسي في ​أوروبا​ فتحوا بالفعل حسابات في بنك (​غازبروم​ بنك) لسداد ثمن إمدادات الوقود الأزرق الروسي بالروبل".