لفتبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندريّة وأورشليم للرّوم الملكيّين الكاثوليك سابقًا،غريغوريوس الثالث لحام​، في إطار تهنئته اللّبنانيّين بعيدَي الفطر السعيد و​الفصح​ المجيد، إلى "أنّنا صمنا معًا في ​لبنان​ وخارجه، واحتفلنا معًا بالعيد بفارق أسبوع، وهذا دليل على الرّوابط العظيمة الّتي تجمع بيننا كمواطنين وكمؤمنين في هذا البلد لبنان وبلادنا العربيّة"، مبيّنًا أنّ "لذلك أهنّئ إخوتي جميعًا المسلمين و​المسيح​يّين، ونطلب من الله أن نكون رسلًا للسّلام والفرح والقيامة، فقيامة المسيح هي قيامة كلّ إنسان".

وأشار إلى أنّ "المسيح قام، ولكن أعطانا قوّةً ورجاءً وأمل القيامة بكلّ ما هناك من معان للقيامة، اقتصاديّة وسياسيّة وإيمانيّة ودينيّة واجتماعيّة وعائليّة، حيث نحتاج إلى تجديد الحياة. هي قيامة اليوم بانتظار القيامة الأخيرة"، مركّزًا على "أنّنا نطلب السّلام خصوصًا للمنطقة، للبنان ولسوريا والأردن والعراق وخصوصًا السّلام للأرض المقدّسة، لفلسطين الحبيبة".