أكد رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول، أن الاقتصاد الأميركي لا يزال قويا رغم تباطؤ النمو الذي أكد أنه لا يطرح أي مخاطر ركود حاليا.
ولفت باول في مؤتمر صحافي الى أنه "اقتصاد قوي. لا شيء يوحي بأنه قريب أو معرض للركود"، وذلك بعد إعلان الاحتياطي زيادة في نسب الفائدة الرئيسية وإشارته إلى احتمال إقرار زيادات أخرى.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مجلس الاحتياطي الأميركي (البنك المركزي)، عن رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى أعلى مستوى منذ عام 2000 بمقدار نصف نقطة ليصل إلى 1%.
ولفتت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الى أنه "وافق مجلس الاحتياطي الفيدرالي على زيادة نادرة في سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية".
وأضافت أن البنك المركزي الأميركي "أعلن عن خطط لتقليص محفظة أصوله البالغة 9 تريليونات دولار اعتبارا من الشهر المقبل في محاولة مزدوجة للحد من التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في أربعة عقود".
وقام المركزي الأميركي، الذي عادة ما يرفع أسعار الفائدة بزيادات ربع نقطة مئوية، برفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في عام 2000.
وفي شهر آذار الماضي، رفع المركزي الأمريكي سعر الفائدة 0.25% إلى 0.5% وذلك للمرة الأولى منذ 2018، للسيطرة على التضخم.
