كان لافتاً جدّاً اللقاء الشعبي الحاشد في ​دائرة البقاع الثالثة​(بعلبك-الهرمل) الذي اقامه المرشح في لائحة "ائتلاف التغيير" محمد الحجيري في عرسال، بحضور كل مرشحي قوى التغيير. فما هي دلالاته؟

اولاً، دعوة العراسلة الى المشاركة بالانتخابات وعدم مقاطعتها.

ثانياً، تشكّل لائحة "إئتلاف التغيير" مساحة خيار وطني بعيداً من الانقسامات السياسية بين القوى التقليدية.

ثالثاً، توجه الناخبين السنّة نحو خيار قوى التغيير، وعدم اقحام انفسهم بصراع سياسي حاد بين "الثنائي الشيعي" من جهة، و حزب القوات من جهة ثانية.

رابعاً، حاجة المنطقة الى اعطاء فرص لقوى التغيير، للخروج من حالة المراوحة السياسية والاقتصادية التي تنعكس اهمالاً بحق البقاع الشمالي.

وعليه، يبدو ان لائحة "إئتلاف التغيير" ستنال نسب واسعة من التأييد الشعبي ليس عند الناخبين السنّة فحسب، لا عند مختلف المكونات الطوائفية في دائرة البقاع الثالثة.