اكدت مصادر مطّلعة للنشرة ان معظم الناخبين المغتربين السنّة الذين اقترعوا في الساعات الماضية في الدول العربية، اختاروا لوائح "قوى التغيير" في عدد من الدوائر الانتخابية.

ويمكن قراءة هذا الخيار بإتجاهين:

اولاً، هروب الناخبين السنّة من الاصطفافات السياسية نحو قوى المجتمع المدني، وعدم رضاهم عما يجري بين القوى والشخصيات السياسية التقليدية، وخصوصاً بعد تأليف رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة لوائح ودعم مرشحين، ومشاكسته رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري.

ثانياً، اختيار الناخبين لوائح "قوى التغيير"، نتيجة سوء الاوضاع الاقتصادية التي تتحمّل المنظومة السياسية مسؤولية حصولها.

فهل تتكرّر التجربة في انتخابات المقيمين؟ يبدو التوجه نحو هذا الخيار ايضاً بنسب متفاوتة بين دائرة انتخابية وأخرى.