أشارت المندوبة الأميركية الدائمة لدى ​الأمم المتحدة​، السفيرة ​ليندا توماس​ ​غرينفيلد​، إلى أنه "لا توجد مؤشرات على انحسار الحرب الروسية ضد ​أوكرانيا​"، واتهمت ​روسيا​، "بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة، وتجاهل دعوات إنهاء الحرب".

وشددت خلال جلسة ​مجلس الأمن الدولي​ حول الحالة في أوكرانيا، على "أهمية تحرك مجلس الأمن والأمم المتحدة لمساعدة أوكرانيا على العودة إلى الحياة الطبيعية بطريقتين: من خلال تقديم الدعم للشعب الأوكراني وجهوده، ومحاسبة روسيا"، متهمة "روسيا بالعمل بنشاط على وقف الإنتاج الزراعي الأوكراني وإغلاق الموانئ بهدف خلق ​أزمة غذاء​ عالمية".

بدوره، لفت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إلى أن "عدد الفارين من ديارهم في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لبلدهم، يبلغ حاليا أكثر من 13 مليون أوكراني. وأضاف أن "من بين هؤلاء، 7.7 مليون نازح داخلياً".

وأردف: "الاستغلال والاعتداء الجنسي و​الاتجار بالبشر​ يتصاعد بشكل هائل منذ بدء الحرب، ومزاعم ​العنف الجنسي​ بحق النساء والفتيات تتزايد".

وخلال الجلسة نفسها، دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت الجانبين الروسي والأوكراني "إلى وقف إطلاق النار ليوم واحد بما يسمح لعدة آلاف من المدنيين بمغادرة المناطق المحاصرة حاليا داخل أوكرانيا"، وتابعت: "لقد وثقنا 6731 ضحية في صفوف المدنيين منذ بدء الحرب ومن المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير".