فرضت طبيعة القانون الإنتخابي سباقاً بين شركاء اللائحة الواحدة في كل دوائر لبنان. لكن السباق في ​دائرة الشمال الثالثة​(زغرتا-الكورة-بشري-البترون) بين الشركاء في اللوائح الانتخابية يهز التحالفات:

اظهرت الاحصاءات الا قدرة للائحة "شمال المواجهة" على نيل اكثر من مقعدين بواسطة الكسر الاعلى للحاصل الأول، فإشتدّت المنافسة في قضاء الكورة بين الشركاء في ذات اللائحة، انطلاقاً من احتمال نيل المقعد في هذا القضاء اضافة الى مقعد النائب ميشال معوّض في زغرتا، بينما تصبح معركة المرشح مجد حرب صعبة بسبب منافسته لقوتين اساسيتين: التيار الوطني الحر وحزب القوات.

اما لائحة "وحدة الشمال" التي يبدو انها تحفظ مقعديها في زغرتا، فلا مؤشرات توحي بأنها قادرة على نيل اكثر من مقعد اضافي، ويّرجح ان يكون في الكورة ايضا. ومن هنا يحصل سباق ضمني بين المرشحين النائب سليم سعادة وفادي غصن، لضمان كل واحد فوزه في هذا القضاء.

وعلى صعيد تحالف "الوطني الحر" وقوميي الروشة، فهناك ايضاً سباق لكسب مقعد في الكورة بين النائب جورج عطالله والمرشح وليد العازار.

اما في بشرّي فيخشى النائب جوزف اسحق من الاّ يؤدي التوزيع العادل لأصوات محازبي القوات من تدني ارقامه مقابل ارتفاع حظوظ المرشح وليم طوق.

وعلى هذا الاساس، ستحضر المنافسة الحادة في يوم الاقتراع، فهل يتم هضم مجرياتها؟