أشارت مجلة "​فورين بوليسي​" الأميركية، إلى أن "​الولايات المتحدة​ هبطت إلى مستوى "الديمقراطيات المعيبة"، إذ فشلت ​أميركا​ بديمقراطيتها في استمالة معظم دول العالم للانقلاب ضد ​روسيا​"، موضحةً أنه "في نظر كثير من العالم أميركا الواعية هي ديمقراطية مريضة بشكل خطير وتحتاج إلى شفاء نفسها أولا، ولهذا السبب رفضت معظم الدول دعم الولايات المتحدة ومعارضة روسيا عقب عمليتها العسكرية الخاصة في ​أوكرانيا​".

وشددت على أن "العملية العسكرية الروسية والصراع في أوكرانيا بدت بمثابة المبرر المثالي لحملة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ ​الديمقراطية​ العالمية"، مضيفةً: "ولكن جهود ​البيت الأبيض​ في الأشهر اللاحقة لتصوير الصراع على أنه معركة عالمية عملاقة بين الديمقراطية والاستبداد لا يبدو أنها تعمل بشكل جيد. فإن الكثير من بقية دول العالم ببساطة لم تقتنع بديمقراطية بايدن (الاخذة بالتدهور والتراجع)، المشكلة الأولى: معظم هذه البلدان إما ليست دول تتسم بالديمقراطية، والمشكلة الثانية: في نظر الكثير من العالم، فإن الدولة التي تقوم بالوعظ، وهي الولايات المتحدة، هي ديمقراطية قائمة بشكل سيء ويجب أن تعالج نفسها أولا".

ولفتت المجلة، إلى أنه خلال قمة الولايات المتحدة- آسيان، التي عقدت في ​واشنطن​ في 12-13 أيار، أوضحت دول عديدة في القمة أنها محايدة بشأن أوكرانيا. وتنضم دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى دول في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأم