أشار النائب ​أشرف ريفي​، عبلر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، الى أن "التغيير بدأ لإرساء نهج رجال الدولة لإنقاذ الجمهورية من الإنهيار وتحرير الإرادة الوطنية من هيمنة السلاح والوصاية والفساد ليعود لبنان سيداً حراً مستقلاً عربي الهوية والإنتماء".

ولفت ريفي، الى "اننا لم نتعب على الرغم من كل ما واجهناه في السنوات الماضية، فهدف إسترداد لبنان الى نفسه، يستأهل كل التضحيات. لقد كان نضالكم وكانت المعاناة التي عاشها اللبنانيون هي الحافز لي كي أستمر معكم وبكم، وها قد حققنا معاً خطوة أولى في الطريق الطويل".

ورأى أن "ثقتكم هي مسؤولية كبيرة ومضاعفة أُلزِم بها نفسي وزملائي والحلفاء كي أحقق في الظرف الصعب الحد الأقصى من الآمال والأهداف. وفي هذه الإنتخابات كانت ​طرابلس​ الأبيّة و​المنية​ الغالية والضنيّة الحبيبة، صورة عن لبنان. لقد دق جرس التغيير"..

وأوضح أنه "كما كنتُ في كل مسيرتي العسكرية والأمنية والسياسية، سأبقى. سأكون مع زملائي الفائزين في المقدِّمة دفاعاً عن طرابلس ولبنان. سأكون مع زملائي الفائزين معكم وسأدافع عن حقوقكم وكرامتكم، وسأبذل كل ما أستطيع كي ننتشل البلد من الإنهيار، يداً بيد مع السياديين والتغييريين".

واعتبر ريفي أن "طرابلس تجاوزت كل العقبات وصوتّت بحرية، ونحترم خيار الناس، وندعو قوى التغيير والسيادة الى العمل معاً. سأكون في مقدّمة من يعملون على خلق إطار وطني عنوانه السيادة وبناء دولة لا فساد فيها ولا محسوبيات، لتكون دولة المواطن".

وأكد "أنني سأعمل بالتعاون مع المخلصين وهم كُثر، على ترجمته الى وقائع. التحدي كبير نعم، ولكن الإرادة أقوى. أهلي الأحباء، لا تكفي الكلمات لأشكر كل واحد منكم، دون استثناء. أنتم الرصيد الكبير الذي به سنحقق أهداف قضيتنا".

وأضاف "أننا سنناضل معاً كي لا تتكرر مأساة أهلنا بالمركب الغارق. من يجب أن يُدفن ببحر طرابلس الوصاية والفساد وكل السلوك المجرم الذي أوصلنا للإنهيار. من أجل شهدائنا الذين ما زالت جثامينهم بالبحر، من أجل الشهيد أبو عمر محمد مراد سأعتذر عن تقبل التهاني بالفوز. عهدي لكم، معكم سوف ألبي النداء".