أعلن رئيس "المرده" سليمان فرنجية، "أننا نعتبر أنّنا نقبل بهذا القانون لكن يجب اعادة النظر فيه للمستقبل، الذي يريد 3 أجهزة لتحليل النتائج، وان تغير شخص يتغير 3 آخرين معه، وهناك مشكلة في هذا الموضوه، موضحًا أنه "بالضغط أصبح هناك في زغرتا تراجع، أدى لوجود خرق، والقوى المدنية ليست لدينا مشكلة معهم، ومن أول الطريق لا نعتبرهم أخصام، ولديّ نصيحة لهم، بأنّ الواقع شيء والمثاليات شيء آخر، وان قاموا بالقليل من المساحة، سيقومون بالتغيير".

وأكّد، خلال مؤتمر صحفي، أنّ "الناس كانت تريد أن تأكل وتعيش، وحمّلوا المسؤولية للمنظومة من الانهيار، والذي لا نعتبر أنفسنا من المتسببين له، ويجب أن نتعاون جميعا للنهوض بالبد من النكبة، وعلى كل القوى السياسية أن تنظر بإيجابية للمستقبل، وإن لم يكن هناك تعاون، فأنا لست متفائل بالخير و"رح يكربج البلد"، مشيرًا إلى أنّ "السلبية في التعاطي، لن توصل إلى تسوية الامور في البلد، ويمكن أن "يطيّر" الاستحقاق الرئاسي ككلّ"، مؤكدًا أنّ "موقفنا أنّه يجب أن يكون لرئيس الجمهورية حيثيّة، واعتبر انه لا أن يمكن يأتي شخص لوحده"، موضحًا "انني لم أغلق بابي على أحد، ولكن لن نعطي تنازلات لأحد"، مشيرًا إلى أنّ "لا علاقة لنتائج الإنتخابات النيابية بالإنتخابات الرئاسية والظروف تقرر من سيأتي رئيسًا للجمهورية".

وكشف فرنجية، أنّ "من يقول الانتخابات مرت من دون شوائب هو على خطأ ولكنها انتهت وفرضت مجلس نواب وجو الحوار والتفاهم يأتي بالحل"، مشيرًا إلى أنه "إن دخلنا في التجاذبات سيقف البلد، وإن لم يتعاون الجميع أتصور أن هناك مشكلة"، معتبرًا أنّ "وليم طوق من نسيج بشري كما ستريدا وسمير جعجع، والقول انّ حزب الله دخل الى بشري كمن يقول لو فاز مخاييل الدويهي ان اسرائيل دخلت الى زغرتا. هذا أمر مرفوض ولنخرج من هذه اللغة إنقاذاً للبلد"، لافتًا إلى أنّ "بعد يوم من الإنتخابات اندثرت مخاطر السلاح "واختفى الشادور" وبدأوا يهللون بالإنتصار على الحزب، "وشو هالديموقراطي حزب الله" انتصروا عليه رغم تهديد السلاح، الذي كانوا يتحدثون عنه".