أفاد مراسل "​النشرة​" في ​صيدا​، بأن أطناناً من ​النفايات​ بدأت تتراكم في أحياء وشوارع المدينة، في مشهد مقزز مع انبعاث الروائح الكريهة منها، وذلك على خلفية إضراب عمال معمل معالجة النفايات الصلبة في سينيق، وتوقفهم عن العمل داخل المعمل للمطالبة بدفع مستحقاتهم المالية وتحسين أوضاعهم المعيشية، ما أجبر شركة جمع النفايات على وقف رفعها، ما يُنذر بكارثة بيئية قريبة مع ارتفاع درجات الحرارة.

ولفت مراسل النشرة، إلى أن النفايات تراكمت أمام المؤسسات الرسمية والمدارس والمستشفيات وفي مختلف الحاويات التي امتلأت وتجمعت قربها وعلى الأرصفة وفي الشوارع، حيث عمد البعض إلى حرقها في محاولة للتخلص منها، مسبباً أضراراً بيئية وصحية جسيمة.

وعلمت "النشرة" أن اتصالات تجري لمعالجة الإضراب، ولكنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.