دعا رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل إلى "إزالة كل الحواجز حول البرلمان لأن الثوار سيدخلون اليه"، موجها نداء إلى كل نواب المعارضة بالوحدة دفاعا عن سيادة لبنان والمحاسبة ومتعهدا بـ"القيام بكل شيء لنكون عنصرا جامعا، ولن نضع شروطا الا الثوابت وهي الدفاع عن السيادة ومواجهة وضع يد حزب الله على البلد ورفض أي مساومة على أموال اللبنانيين وعلى المحاسبة وأي كلام عن عفا الله عما مضى."

ورأى أننا أمام مشهد جديد بالكامل، وأضاف: "فقدوا الأكثرية والقدرة على التحالف مع بعضهم البعض وفي هذه المرحلة الصعبة ممنوع إلا ان نعمل معا لننقذ الشعب وندافع عنه، ومن قال لم يتغير شيء؟ سمعنا الكثير وقالوا لا ضرورة للانتخابات لأنهم سيعودون أنفسهم، وحزب الله سيبقى مسيطرا على المجلس، لكن لا، لقد تغير كل شيء وحزب الله خسر الأكثرية، ودخلت الى المجلس عشرات من الوجوه الجديدة المعارضة الخارجة عن المنظومة، هذا ما وعدنا به وهذا ما حصل".

وخلال لقاء شعبي أقيم في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، وجه الجميل تحية إلى الكتائبيين في الجنوب الذين أثبتوا أن "ليس صحيحا أن لا كلمة لنا وأننا فرق عملة، وأننا منسيون فهم أسقطوا أسعد حردان والحزب السوري القومي".

وأكد أن "ما تحقق هو خسارة حزب الله الأكثرية، وقيام تكتل نيابي او لقاء او تجمع خارج المنظومة وهذا حصل، كما وأن حلفاءنا ومن يؤمنون بسيادة لبنان بالمحاسبة والتغيير والإصلاح كثر واليوم نحن أمام مرحلة جديدة فيما من كانوا في السلطة يجلسون ويحصون كم صوتا سينال نبيه بري في رئاسة المجلس"، وسأل: "من كان يعتقد انهم سيعدون الأكثرية وكم صوتا نالوا؟ ومن كان يعتقد أن رموز النظام السوري سيسقطون هذا السقوط المدوي؟".

وشدد على أن الشعب أثبت أنه شعب حي مستعد للمحاسبة وقادر على تغيير المعادلة، مشيرا إلى أن "الآن هو وقت العمل ومتابعة النضال وكأنه زمن الانتخابات لنواكب التغيير في المجلس إلى جانب نوابنا وأصدقائنا لاستعادة البلد لأننا قادمون على معارك كبرى".

وأكد أن "اللامركزية هي أول هدف سنعمل عليه، فهناك قانون نريد وضعه على الطاولة ونطالب بالتصويت عليه لأنه ملح أكثر من أي وقت، كذلك التصويت الالكتروني الذي وضع في الجارور لنحاسب النواب على أدائهم في المجلس كي لا يتهرب أحد من المحاسبة ونقر القانون الذي قدمناه في 2018 القاضي بإلغاء رواتب النواب السابقين لمدى الحياة".