بارك رئيس تيار "الكرامة" الوزير السابق ​فيصل كرامي​، "للبنانيين جميعا إجراء ​الانتخابات​ النيابية وتداول السلطة بشكل ديموقراطي، وبحد أدنى من المشاكل، ولا شك استطاع اللبنانيون أن يعبروا بالاقتراع بأقل الأضرار، ونبارك لكل الفائزين في كل لبنان ونتمنى لهم التوفيق لما فيه مصلحة لبنان و​طرابلس​ بالذات".

وأشار خلال استقباله وفود من أبناء طرابلس في قصر كرم القلة، إلى أن "هناك نوعان من النواب، نوع يعتبر أن وصوله إلى ​مجلس النواب​ تكليف وليس تشريفا ونوع آخر يعتبر أن وصوله إلى مجلس النواب للتشفي والانتقام، وفي طرابلس نسمع نغمة ​التنمر​ والشتائم والفوقية وكلام عن اكتساح، هذا كله بعيد عن الواقع والحقيقة".

وأردف: "اليوم الوقت ليس للسجالات، ​الدولار​ خلال يوم واحد بعد الانتخابات أصبح 32 الف ليرة، الطوابير بدأت على بطاقات الخليوي، لا أرى أن الوقت مناسب لمعرفة من كتلته أكبر أو أصغر أو من حجمه أكبر ومن الأكثر فعالية، الوقت اليوم لمعالجة الأزمات".

وأوضح: "بما يتعلق بنا، نحن في بيت سياسي لأكثر من 100 عام، هناك أناس اعتبروا أن هذه هي النهاية وأنهم اكتسحوا وسكروا بيت كرامي وهو انتصا استراتيجي"، وتابع: "إنها معركة في حرب مفتوحة، للأسف ليس لديهم خبرة في ال​سياسة​، أما الشتامون والشامتون فنقول لهم قدوتنا في الحياة هو الرسول محمد عندما قال:"داروا سفهاءكم"، لذلك نحن لن نرد عليهم".

وردا على سؤال عن الطعن بالنتيجة، قال:" نحن ندرس كل الأرقام والمعطيات التي بين أيدينا ونبني على الشيء مقتضاه".