أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الى أن " كل وزير بواجباته في وزارته وأدعوهم بالإستمرار بالأعمال المطلوبة منهم لمواكبة هموم الناس، قدر المستطاع، وأدعو لتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن، الوضع يتطلب التعاون والوضع لا يحتمل أي تأخير، وكل يوم يمر هو تكلفة أكبر وأكبر إن لم تطبق خطة التعافي، ولا إنقاذ دون الإتفاق مع صندوق النقد الدولي".

وأوضح في كلمة له أننا "انتهينا من اتمام الإستحقاق الإنتخابي بموعده بمناقبية وشفافية مطلقة شهد لها العالم ونترك للمراقبين المحليين والدوليين إذا ما كنا أوفياء للعهد الذي وعدته والوزراء علما أنه لم يكن استحقاقا سهلا حيث كان من المستحيل إتمامه بهذا النجاح وفي وقته، والشكر للقوات الأمنية، والقضاة، كنا على مسافة واحدة من جميع المنافسين واستطعنا الى حد كبير من القيام بالواجب الوطني على أكمل وجه".

وتابع رئيس الحكومة: "قمنا بالتفاوض مع صندوق النقد ووقعنا إتفاق الموظفين الذي يشكل خارطة طريق للتعافي على أن نصل لاحقا للإتفاق النهائي، بضمان الودائع الذي يشمل صغار المودعين تأمينا كاملا حتى وصلنا ل100 الف دولار وأسعى خلال المفاوضات لأكثر من ذلك ونحاول أن نضمن كامل ودائع كبار المودعين"، وتابع: "نريد أن نحمي المصارف لأن لا اقتصاد دون نهضة المصارف وعلى مصرف لبنان أن يعمل بطريقة سليمة، وبالنسبة للإقتصاد الفعلي والحقيقي، فيجب أن تكون الخطة مصحوبة بفرص عمل ونحاول تأمين هذين الأمرين".

وأكد ميقاتي أن "45 الف عائلة لبنانية استفادت من برنامج أمان، والمخطط أن نصل ل150 الف عائلة، وتم إفادة 60 الف عائلة لبرامج الأسر الأكثر فقرا، ومساعدات لأبناء المناطق الجبلية، حيث تقاضوا أموالا بالدولار النقدي".

وكشف أن "الحكومة حصلت على عروض عديدة من شركات عالمية لتوليد الكهرباء بشكل دائم بأسعار مقبولة جدا نسبة للأسعار العالمية للأسف وزير الطاقة سحب الطلب من دون تبرير".