أشار ​نقيب الأطباء​ ​شرف أبو شرف​، خلال إعتصام من أمام "مصرف ​لبنان​"، إلى أنه "كفى إستهتارًا بنا وبحقوقنا، ونحن مؤمنون بلبنان ونريد البقاء هنا، لكننا نريد العيش بالحد الأدنى من الحياة الكريمة".

وأكد في كلمة له، "أننا نعتصم اليوم لأننا نريد البقاء في لبنان رغم كل ما يدفعنا لمغادرته"، مؤكدًا أنه "لا يمكن أن تبقى العلاقة مع ​المصارف​ كما هي حالياً، فكل ما نطلبه هو التعاون مع الجميع لتمرير هذه المرحلة الصعبة".

وبلغت حدًا خطيرا ومرفوضا، وخصوصاً: عدم قبول الشيكات وعدم التعامل مع الشيكات، وفي حال القبول الأستنسابي، بوضع شروط تعجيزية وفرض عمولة خيالية تصل إلى حد الأربعين% ، كما وإيداعات فعلية لدى الكاتب العدل، وإغلاق حسابات المودعين المصرفية، ورفض قبول تسديد المستحقات المالية عن طريق البطاقات المصرفية وحمل التجار على فرض عمولات خيالية ملازمة مما سبب للمودعين والموطّنين معاشاتهم صعوبات كبيرة لتأمين حاجاتهم الاساسية، وقد ينذر ذلك بكارثة اجتماعية خطيرة".

وأضاف: "حرمان النقابات من حق استعمالها لحساباتها الجارية في العملة الوطنية او الدولار لتسديد مستحقاتها ومنها الأجور والمعاشات التقاعدية والتعويضات والنفقات الاستشفائية"، ونبّه ابو شرف، الى ان "مستقبل الآلاف من المنتسبين لهذه النقابات بات في دائرة الخطر ، سيما وأن الأطباء والممرضات يهاجرون بأعداد كبيرة وقد بلغ عددهم حتى الآن ما يزيد عن ثلاثة الاف طبيب وثلاثة آلاف ممرض وممرضة".

وأشار، الى أن "هذه الإجراءات المصرفية ضربت أصول العمل المصرفي وجميع القوانين والأعراف عرض الحائط، ومن دون أي رادع او تدخل من قبل المعنيين، بالرغم من مراجعاتنا المتكررة كتابيا وشفهيا وإعلاميا".

وطالب ابو شرف، ب"وضع حد لهذه المعاملة غير القانونية وغير الإنسانية و غير الأخلاقية، لأن ذلك سيضر ليس فقط بالمودعين بل بالمصارف أيضا وبالاقتصاد الوطني. وأضاف ان الحل يجب أن يكون سريعًا: بتطبيق القانون واحترام الناس والحفاظ على كراماتهم، وبعدم حرماننا من حق استعمال حساباتنا في العملة الوطنية و الدولار لتسديد المستحقات ومنها اجور الموظفين و المعاشات التقاعدية والتعويضات والنفقات الاستشفائية"، وطالب بضرورة "قبول التعامل بالشيكات والبطاقات المصرفية وعدم فرض شروط تعجيزية أو عمولات خيالية عليها".