اعتبر المتحدث باسم ​وزارة الخارجية الصينية​ تشاو لي جيان، أن "​الولايات المتحدة​ لا تحترم نظام ​الأمم المتحدة​، وهي المسبب الأكبر لزعزعة الاستقرار العالمي". كما شدد على "أننا قلقون إزاء التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعلى الجميع احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة".

وكانت سفارة ​الصين​ في ​واشنطن​، قد ذكرت في وقتٍ سابق، أن "العلاقات الصينية الأميركية توجد الآن عند (مفترق طرق حاسم)، ونأمل أن يعمل الجانب الأميركي على التنفيذ الجاد للتفاهم المشترك الذي توصل إليه الرئيس الصيني ​شي جين بينغ​ ونظيره الأميركي ​جو بايدن​ في أيلول الماضي".

بالمقابل، رأى وزير الخارجية الأميركي ​أنتوني بلينكن​، أنه "يجب أن نواجه التحديات الدولية سوياً لذلك ننظر إلى الدبلوماسية كأولوية"، لافتاً إلى أن "أسس النظام العالمي في خطر والرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ يشكل خطرا واضحا، وهو فشل في تحقيق أهدافه إذ وحد دول حلف شمال الأطلسي (​الناتو​) وأضعف بلاده".