أشارت وكالة "بلومبرغ"، في مقال، إلى أن "حالة من الاحباط تتنامى في ​الاتحاد الأوروبي​ من أن الضرر الذي يمكن للعقوبات أن تلحقه ب​روسيا​ قد وصل إلى أعلى مستوى ممكن له"، ولفت كاتبا المقال المؤلفان جون فولين وألبرتو نارديلي، إلى أن الاتحاد الأوروبي استنفد الأدوات لإلحاق الضرر بروسيا.

وتطرق كاتبا المقال إلى خطط الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على إمدادات ​النفط​ الروسية كجزء من الحزمة التالية من العقوبات على موسكو، وأوضحا أن ​اليونان​ لم تسمح بفرض حظر على نقل النفط الروسي إلى دول ثالثة بواسطة ناقلات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، كما أن ​هنغاريا​ تعارض الحظر. كذلك تمت الإشارة إلى أن العديد من الدول الأوروبية وافقت على التحول إلى ​الروبل الروسي​ في مدفوعات الغاز الروسي.

وفيما يتعلق بالحزمة السادسة من العقوبات على روسيا، والتي تشهد انقساما بسبب مسألة حظر النفط الروسي حيث تعارض الخطوة هنغاريا، قال المؤلفان في المقال إن "بعض القادة في الاتحاد الأوروبي يميلون الآن نحو اتفاق غامض من شأنه أن يسمح باستمرار الإمدادات عبر خط أنابيب رئيسي إلى هنغاريا ودول أخرى".