شدد الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، على أنه "دون موافقة ​تركيا​ لا يمكن للسويد و​فنلندا​ الانضمام لحلف شمال الأطلسي (​الناتو​)"، لافتاً إلى أنه "على الدول الأوروبية أن تعارض عمل ونشاطات المنظمات ​الإرهاب​ية"، وأردف أن "تغيير أسماء المنظمات الإرهابية لا يمنحها أي شرعية، ونعرف من يدعم هذه المنظمات ومن لا يدعمها".

وذكر "أننا أنفقنا الكثير من أجل التعافي الأمني، وتمكنا من تدمير مراكز المنظمات الإرهابية داخل تركيا وخارجها"، وأوضح أن "الناتو لم يقدم الدعم اللازم لنا لتدمير المنظمات الإرهابية، و​السويد​ قدمت 350 مليون دولار دعما ل​حزب العمال الكردستاني​ (بي كا كا) حصل من خلالها على الصواريخ والأسلحة".

واعتبر أردوغان، أن "الدول الأوروبية باتت منصات تتحدث من خلالها المنظمات الإرهابية، ورؤساء المنظمات الإرهابية تتم استضافتهم في الدول الأوروبية"، وأضاف: "التنظيمات الإرهابية تسير مظاهرات في ​ألمانيا​ و​هولندا​ وفنلندا والسويد تحت حماية شرطة هذه الدول".

وأشار "أننا نحاول القضاء على الإرهاب لكننا نواجه محاولات لشرعنة المنظمات الإرهابية"، ودعا "الدول الأوروبية إلى دعم تركيا والوقوف إلى جانب الإنسانية بدلا من الإرهاب".

ولفت إلى أن "الإرهابيين الذين يحصلون على تدريب في بعض الدول الأوروبية لا يمكننا ملاحقتهم، الدول الأوروبية تدعم المنظمات الإرهابية بذريعة أنها منظمات ديمقراطية"، واستطرد: "على الدول التي تسعى للانضمام إلى الناتو التضامن معنا ضد عدو مشترك"، معلنًا

"تعطيل اتفاقية المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا واليونان".

وفي سياق آخر، أشار إلى "أننا سنعمل على تطهير تل رفعت ومنبج السوريتين من الإرهابيين"، موضحًا أنّ "عمليتنا ضد الإرهاب ستتواصل بشكل تدريجي في مناطق أخرى شمالي سوريا".