أعلنت ​تشاد​ "حال طوارئ غذائيّة"، بسبب "التّدهور المستمرّ للوضع الغذائي" نتيجة الحرب في ​أوكرانيا​، وفق مرسوم وقّعه رئيس المجلس العسكري الحاكم محمد ​إدريس ديبي​ إيتنو.

وأشيا المرسوم الذي إلى "الخطر المتزايد الّذي يتعرّض له السكان، إذا لم يتمّ تقديم مساعدات إنسانيّة، بما في ذلك المساعدات الغذائيّة"، مشدّدًا على أنّ "الحكومة تدعو كلّ الفاعلين الوطنيّين والشّركاء الدّوليّين، لمساعدة السكان".

وكانت قد ذكرت ​الأمم المتحدة​ عام 2021، أنّ 5,5 ملايين تشادي، أي أكثر من ثلث سكان البلد غير السّاحلي الواقع في وسط إفريقيا، بحاجة إلى "مساعدات إنسانيّة عاجلة". وتفاقم الوضع بسبب الحرب في أوكرانيا، مع تعطيل ​روسيا​ تصدير الحبوب الأوكرانيّة.

وقد أدّت حرب روسيا على أوكرانيا (تشكّلان معًا 30 بالمئة من صادرات ​القمح​ العالميّة)، إلى ارتفاع أسعار الحبوب والزّيوت الّتي تجاوزت أسعارها تلك المسجَّلة خلال "الربيع العربي" عام 2011، وأعمال الشغب بسبب الغذاء عام 2008.