أشار الناطق باسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​، إلى أن "​السويد​ وفنلندا لم تتخذا بعد الخطوات المطلوبة لإزالة مخاوف ​تركيا​ الأمنية"، محذرا من أن "التقدم بعملية انضمامهما للناتو مستحيل دون ذلك". وشد على أنه "نقلنا توقعاتنا ومطالبنا ومخاوفنا إلى محاورينا السويديين والفنلنديين بشكل واضح وبناء، ولكن بطريقة حازمة للغاية".

وأكد في حوار مع وكالة الأناضول، أن "أنقرة عبرت بوضوح عن موقفنا تجاه وجود تنظيمات، مثل "​حزب العمال الكردستاني​" و"وحدات حماية الشعب و​حزب الاتحاد الديمقراطي​ بسوريا، ومؤسسة "​فتح الله غولن​" التي تصنفها تركيا إرهابية، في هذين البلدين.

وإعتبر قالن، أنه "شاطرناهم المعلومات والوثائق وهيكلية هذه التنظيمات هناك، وأعربنا أيضا عن وجوب اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه ضد الأفراد والمنظمات التي تجمع الأموال وتجند الأفراد لدعم الأنشطة الإرهابية". وأشار إلى أن تركيا لم تتلق حتى الآن ردا ملموسا من الجانب الآخر يزيل المخاوف في ظل استمرار المفاوضات، وأضاف: "وعليه، لن يكون هناك تقدم دون معالجة مخاوف تركيا الأمنية".