لفت مفوض السياسة الخارجية في ​الاتحاد الأوروبي​، ​جوزيب بوريل​، إلى أنّ "عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف قدرة روسيا على مواصلة الحرب (في أوكرانيا)، وليس القمح والمنتجات الزراعية".

وذكر أنّ "الحصار الروسي المستمر لموانئ أوكرانيا، يمنع تصدير أطنان من الحبوب من بينها الذرة والقمح"، معتبرًا أنّ "روسيا مسؤولة بشكل مباشر، عن أي نقص في الحبوب بالأسواق الدولية".

من جهته، يرفض الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ القاء اللوم على بلاده بسبب أزمة الغذاء. وفي هذا السياق، ذكر في 3 حزيران الحالي، أنّ "الوضع (في سوق الغذاء) سيزداد سوءًا، بفعل العقوبات على إنتاجنا من الأسمدة"، معلنًا أنّ "العقوبات الجديدة على روسيا، لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في الأسواق العالمية".

وكشف أنّ "تقديراتنا تشير إلى أن بوسع أوكرانيا، تصدير 5 ملايين طن من القمح، و7 ملايين طن من الذرة"، مؤكدًا أنّ "روسيا لا تمنع تصدير الحبوب من أوكرانيا، ونحن مستعدون لضمان الصادرات من موانئ بحر آزوف"، مشيرًا إلى أنّه "يمكن تصدير الحبوب من أوكرانيا، عبر رومانيا وبولندا"، مشيرًا إلى أنه "نضمن أمن صادرات الحبوب من الموانئ، ولا مشكلات في شحنها من أوكرانيا"، مجددًا التأكيد على أنّ "أوكرانيا يمكنها تصدير الحبوب من الموانئ التي تسيطر عليها مثل أوديسا".