لفت السّفير الأميركي في موسكو ​جون ساليفان​، تعليقًا على احتمال أن تغلق ​روسيا​ و​الولايات المتحدة الأميركية​ سفارتيهما على أراضي بعضهما البعض، إلى أنّ "هذا أمر ممكن، ومثل هذا الاحتمال وارد، على الرّغم من أنّني أعتقد أنّ هذا سيكون خطأً كبيرًا".

وأشار في حديث صحافي، إلى أنّه "بالكاد يمكن العثور في ​الإدارة الأميركية​ على مؤيّد لفكرة إغلاق السّفارتين"، مبيّنًا أنّ "السّبب الوحيد الّذي قد يجبر الولايات المتّحدة على إغلاق سفارتها، هو استحالة مواصلة عملها لاعتبارات أمنيّة". وذكر أنّ "موسكو سبق أن تحدّثت عن خطر قطع العلاقات بين البلدين، وأنّ هذا قد يعني إغلاق البعثات الدّبلوماسيّة في كلا البلدين".

وأعرب ساليفان عن أمله في أن "لا يتحقّق مثل هذا السّيناريو"، مؤكّدًا أنّ "هذا لا يأتي من جانب الولايات المتّحدة. هذه ليست نيّة الرّئيس الأميركي ​جو بايدن​ أو ​الحكومة الأميركية​"، مركّزًا على أنّه "ليس بوسعنا إضافة الكثير حول هذا الموضوع الآن، فمنذ ثلاثة أشهر نعيش حالة من التغيّر الكامل، كما يبدو لي، في علاقاتنا".

وفي 21 آذار الماضي، حذّرت الخارجيّة الرّوسيّة من أنّ تصريحات بايدن حول نظيره الرّوسي فلاديمير بوتين، تضع العلاقات الثّنائيّة على حافّة الانهيار، وأنّ موسكو ستردّ بحزم على التصرّفات العدائيّة من قبل واشنطن.