أفادت ​وزارة الدفاع البريطانية​، بأن "مدينة ​ماريوبول​ تواجه خطر تفشي الكوليرا وهناك نقص كبير في الأدوية في خيرسون"، وكشفت أن "آخر المعلومات الاستخباراتية تشير إلى استمرار المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية في مدينة ​سيفيرودونيتسك​، فيما تكثف ​روسيا​ من حشدها العسكري للتقدم باتجاه جنوب مدينة إزيوم شرقي ​أوكرانيا​".

وذكرت الوزارة، في تقرير الاستخبارات العسكرية اليومي، أن "تقدم القوات الروسية باتجاه إزيوم كان متوقفا منذ نيسان الماضي، بعد أن تمكنت القوات الأوكرانية من صد الهجمات الروسية وتعطيلها هناك".

ولفت البيان، إلى أن "روسيا حاولت إعادة تجميع مجموعة القوات الشرقية بعد الخسائر التي منيت بها في مسيرتها نحو العاصمة كييف التي باءت بالفشل في بداية الحرب، إلا أن هذه القوات لم تبلغ كامل طاقتها وقدرتها حتى الآن".

وتشير تقديرات ​الاستخبارات البريطانية​، إلى أن "روسيا تسعى لاستعادة الزخم لعملياتها في هذه المنطقة لوضع مزيد من الضغط على مدينة سيفيرودونيتسك، وكذلك بهدف أن يمنحها ذلك فرصة للتقدم بشكل أعمق في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا".

وكانت تقارير الاستخبارات البريطانية، أشارت مؤخرا إلى أن "الهدف الرئيسي الذي تسعى روسيا إلى تحقيقه في الوقت الراهن هو السيطرة على كامل ​دونيتسك ولوغانسك​ في إقليم ​دونباس​ شرقي أوكرانيا، والذي تسيطر روسيا حاليا على أجزاء كبيرة منه، فضلا عن سيطرتها الكاملة على مدينة ماريوبول الساحلية الواقعة جنوب شرقي البلاد"، وذلك بعد مرور مئة وخمسة أيام على بدء عمليتها العسكرية الخاصة على الأراضي الأوكرانية.