قال مصدر مطّلع للنشرة، إنّ موقف رئيس التيار "الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​ بشأن رفض تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​ في عملية تأليف حكومة جديدة، ينطلق بشكل أساسي من رفض ميقاتي أن تكون ​وزارة الطاقة والمياه​ من حصة باسيل في الحكومة الجديدة.

ورأت المصادر، أن كل الشروط المتبقية ستكون تفصيلية أمام المحاصصة الحكومية، وتحديداً بشأن تلك الوزارة.

وأضافت المصادر ذاتها، أنّ أهمية هذه الحقيبة الوزارية تنطلق من دورها المقبل في شأن ملف ​التنقيب​ عن النفط و​الغاز​ الذي يدخل عملياً في مساحات التنفيذ بمجرد بت أمر التفاوض غير المباشر مع الإسرائيليين عبر الموفد الأميركي أموس هوكشتاين.

وكشفت مصادر مواكبة، معلومات للنشرة، مفادها أن عاصمة خليجية كانت قدّمت اقتراحات ضمنية، لاستثمار البلوكات البحرية الحدودية في الجنوب، وأنها تلقّت وعداً من شخصية سياسية بأن تتولى أمر البلوكات الجنوبية. مما يعني أن الخطوات ستتسارع في ملف التنقيب جنوباً، خصوصاً ألاّ مشكلة سياسية داخلية تعيق تولّي هذه العاصمة العربية ملف الغاز، "نظراً لخبرتها وتجربتها الغنية، وقدرتها على التواصل مع الإسرائيليين من دون موانع".