ذكر مراسل "​النشرة​" في ​زحلة​، أنّ "المدينة احتفلت بالذّكرى الـ197 لعيد "​خميس الجسد​ الإلهي"، هذا العيد الّذي يعود تاريخه إلى العام 1825، عندنا فتك مرض ​الطاعون​ بالمدينة وأهلها ومات الكثير منهم، عندها طاف المطران الرّاحل إغناطيوس عاجوري بالقربان المقدس في شوارع زحلة وأحيائها، لتحلّ الأعجوبة ويشفى أبناؤها من الطّاعون"، مبيّنًا أنّ "منذ ذلك الحين، أصبحت هذه المناسبة عيدًا سنويًّا يحتفل به الزّحليّون، ويشاركهم به الآلاف من البقاعيّين واللّبنانيّين".

وأشار إلى أنّ "فجر اليوم، أُقيمت القداديس وقُرعت الأجراس في المطرانيّات الأربع الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة والمارونيّة والسّريان الأرثوذكس، بعدها انطلقت أربعة مواكب للجسد الإلهي من سيدة النّجاة ومار مارون كسارة وكنيسة السّيدة حي السيدة ومار نيقولاوس حي الميدان، يتقدّمها أساقفة المدينة ​ابراهيم ابراهيم​ و​أنطونيوس الصوري​ و​بولس سفر​ وممثّل عن المطران ​جوزف معوض​؛ بمشاركة آلاف المؤمنين".

وأفاد المراسل بأنّ "المواكب الأربعة ولدى وصولها إلى أمام سراي زحلة، اتّحدت بموكب واحد أمام منصّة الجسد الرّئيسيّة، الّتي اعتلاها الأساقفة وأعطوا البركة للمحتشدين أمامها، وكانت كلمة من وحي المناسبة للمطران ابراهيم ابراهيم"، لافتًا إلى أنّ "بعدها أكمل التطواف سيره، مخترقًا بولفار المدينة فمقاهي البردوني والكليّة الشّرقيّة، وصولًا إلى كاتدرائية سيدة النجاة؛ حيث اختُتم هذا الاحتفال بقدّاس احتفالي ترأسه المطران ابراهيم".