ترأس راعي أبرشية ​صور​ و​مرجعيون​ وتوابعهما للموارنة المطران ​شربل عبدالله​، قداس عيد مار يوحنا المعمدان في الكنيسة التي تحمل اسم هذا القديس في قرية سردا الحدودية، والتي يعود تاريخ بنائها للعام 1948، وعاونه الخوري بيار الراعي ولفيف من الكهنة، وبحضور قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال اغناسيو أولازابال الروز، مختار ابل السقي عجاج منصف، جنود من ​الكتيبة الاسبانية​، الصربية والسلفادورية في ​قوات اليونيفيل​ وفريق من المراقبين الدوليين، أهالي القرية وحشد من أبناء بلدة ​القليعة​ والجوار .

بعد ​الإنجيل المقدس​، دعا عبدالله في عظته الى "أهمّية أن نعيش التكرّس للرب بحسب الدعوة التي إليها دعانا، كلٌّ من موقع خدمته ومسؤوليته، وأن نقوم برعاية شعب الله الذي أوكلته إلينا الكنيسة المقدسة رعايةً صالحةً دون أيّ تردّد، وبأمانة كاملة وتجرّد تامّ". وتأمّل سيادته في سيرة "يوحنا المعمدان السابق الذي سبق وأعدّ الطريق للمعلّم الإلهي الذي هو حمل الله الذي يحمل ويغفر خطايا العالم"، سائلاً "هذا القديس أن يشفع فينا سيّما في هذه الأيّام الصعبة".

وبعد القداس الاحتفالي، دعا عبدالله الأهالي الى قطع قالب الحلوى ومشاركته ضيافة العيد التي هي من خيرات ارض سردا.