كشف أمين "الهيئة الوطنيّة لمتقاعدي القوى المسلّحة" عماد عواضة، أنّ "المتقاعدين العسكريّين يتحضّرون لتحرّكات واسعة في كلّ المناطق، وإقامة خيم والبدء باعتصامات مفتوحة، بالتّنسيق مع ​الاتحاد العمالي العام​ والنّقابات العمّاليّة والمهنيّة ومتقاعدي القطاع العام في الإدارات العامة والأساتذة".

ودعا في بيان، موظّفي ​وزارة المال​ إلى "التّراجع عن الإضراب وإلغاء تهديدهم بعدم إنجاز صرف رواتب الموظّفين والعسكريّين والمتقاعدين، لأنّ ذلك قد يوصل الأمور إلى كارثة كبرى لا يتمنّونها، فأيّ تأخير قد يضطرّ المتقاعدين العسكريّين إلى المبيت ودخول مبنى وزارة المال ومبنى الصرفيّات، اعتبارًا من أول شهر تموز المقبل". وأشار إلى أنّ "بإمكان الوزارة وموظّفيها إقفالها كليًّا بعد صرف الرّواتب، والمشاركة معنا بالمطالبة برفع الرّواتب الّتي أصبحت قروشًا لا قيمة لها، وليس فقط المطالبة برفع زيادات خاصّة بهم أو لموظّفين دون سواهم".