أشار وزير الخارجيّة الأميركيّة ​أنتوني بلينكن​، إلى أنّ "من الواضح الآن أنّ السّلطات في كلّ من ​هونغ كونغ​ و​الصين​، لم تعد تعتبر المشاركة الدّيمقراطيّة والحرّيّات الأساسيّة واستقلالية الإعلام، جزءًا من مبدأ "دولة واحدة ونظامين"، الّذي اتّفقت عليه ​بريطانيا​ والصّين في عام 1997، عندما أعادت لندن مستعمرة هونج كونغ إلى السّيادة الصّينيّة.

وركّز في بيان، على أنّ قانون الأمن القومي الصّارم الّذي فرضته بكين على هونغ كونغ في 2019، أدّى إلى "تآكل الحكم الذّاتي" الّذي كانت المدينة تتمتّع به، كما ساهم في الحدّ من "حقوق سكان هونغ كونغ وحريّاتهم على مدى العامين الماضيين"، مؤكّدًا أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ متضامنة مع سكّان هونغ كونغ، وتؤيّد مطالبتهم باستعادة حريّاتهم الموعودة".

واتّهم بلينكن، السّلطات الموالية لبكين في هونغ كونغ، بأنّها "سجنت المعارضة ودهمت وسائل إعلام مستقلّة، وأغلقت متاحف وأضعفت المؤسّسات الدّيمقراطيّة".

وأتى هذا البيان بعيد ساعات من زيارة قام بها الرّئيس الصّيني ​شي جينبينغ​ إلى هونغ كونغ، واعتبر خلالها أنّ المدينة نجحت في أن "تولد مجدّدًا من النّار".