أشار ممثل "​اليونيسف​" في ​لبنان​ في بيان، الى أن "المعلومات والتقارير التي يتم تداولها اخيرا في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي عن ممارسات عنفية جنسية وجسدية جسيمة في حقّ ​الأطفال​ هي مؤشر إضافي الى تزايد مظاهر ​العنف​ ضد الأطفال في لبنان".

وكانت "اليونيسف" حذرت في تقريرها الصادر في كانون الثاني 2021 بعنوان "بدايات مظاهر العنف"، من "تزايد حالات العنف ضد الأطفال و​الشباب​ الذين يتعرضون للعنف والاستغلال الجسدي أو العاطفي أو الجنسي، بحيث تكافح الأسر للتعامل مع ​الأزمة​ الاقتصادية المتفاقمة في البلاد".

واضافت: "ما من شيء يبرر العنف ضد الأطفال. ومن غير المقبول إساءة معاملة الأطفال وارتكاب العنف ضدهم، ونناشد الأسر والمجتمعات والسلطات المحلية توفير السلامة والرفاه للأطفال والشباب وتدعو الجميع إلى كسر حاجز الصمت حول إساءة معاملة الأطفال و​دعم​ حقهم في الحماية حتى يتمكن كل طفل من العيش في بيئة آمنة خالية من العنف".

ودعت إلى "حماية خصوصية الأطفال الناجين من العنف"، وشددت على "ضرورة عدم نشر معلومات متعلقة بهؤلاء الأطفال، بما في ذلك الأسماء والصور ومقاطع الفيديو التي تحتوي على مشاهد عنفية. لأن نشر هذه المواد والمعلومات قد يزيد خطر الوصم الاجتماعي على الأطفال وأسرهم، ونحن سنواصل دعم الأطفال وتمكين الأسر وتعبئة المجتمعات لضمان حماية جميع الأطفال والمراهقين و​النساء​، وخصوصا الأكثر ضعفا، من العنف والاستغلال وسوء المعاملة والإهمال، وفقا للإطار القانوني والسياسي الوطني وبحسب المعايير الدولية".