جال الأمين العام ل​حزب البعث العربي الإشتراكي​ ​علي يوسف حجازي​ برفقة أمين فرع ​البقاع الشمالي​ نزيه نون وقيادات حزبية على بلدتي حام ومعربون الحدوديتين، مشددا على "ضرورة إيلاء البلدات الحدودية الإهتمام اللازم من قبل ​مؤسسات​ الدولة"، داعيا الى "افتتاح معبر حدودي بين الدولتين اللبنانية والسورية في معربون، لما لذلك من مردود إيجابي وتسهيل كبير لأمور أهالي قضاء ​بعلبك​ والقرى المجاورة، إضافة إلى توفير للوقت والأعباء، لا سيما أن هناك طريقا معبدة تربط بين بلدتي ​سرغايا​ ومعربون، ونعد معالجة بعض المشاكل الخاصة بأبناء معربون في ​سوريا​".

بدوره رئيس البلدية علي الراضي شدد على" عمق العلاقات التاريخية، وأواصر القربى والدم التي تربط بلدة معربون بجارتها سوريا"، مشيرا إلى أن "البلدة لم تنخرط في مشروع إستهداف سوريا التي كان لها الفضل الكبير على أهالي معربون لا سيما في مجالي التعليم والطبابة".

ثم إنتقل حجازي برفقة أهالي البلدة الى النقطة الفاصلة بين معربون وسرغايا حيث إطلع ميدانيا على "حجم الترابط الجغرافي بين البلدتين. ووعد الأهالي ب"إستعجال إيجاد الحلول التي تعيد فتح الطريق بشكل رسمي"، ثم زار حجازي بلدة حام حيث أولم مختارها السابق حسين مراد على شرف حجازي والوفد المرافق.