أشارت هيئة قدامى ومؤسسي "​القوات اللبنانية​" إلى أن "​الطبقة السياسية​ المهيمنة رغماً وقسراً على مقدرات الدولة وقدرات الشعب أثبتت انها دائماً قادرة على انقاذ نفسها وحماية مصالحها لكنها عاجزة – لا بل مصممة – على عدم ايجاد المخارج والحلول التي تكفل تخفيف معاناة ​الشعب اللبناني​ المنكوب بسبب هذه الطبقة الفاسدة الفاقدة الاخلاقية العديمة المسؤولية".

وبعد اجتماعها الدوري برئاسة ​جو اده​، رأت أن "مشهد طوابير العار والإذلال للبناني أمام الأفران ومحطات البنزين الى الدواء والماء والكهرباء وكل ما يتصل بأبسط مقومات الحياة المحترمة، هو إهانة لتضحيات اللبنانيين الذين دفعوا الدماء والأرزاق والأرواح في سبيل حياة حرّة كريمة عبر الأجيال بسبب جشع وطمع تجار ال​سياسة​ والشعارات الفارغة والممارسات البشعة".

واستغربت الهيئة "الخطاب الملتوي والمتهرّب لبعض الجهات السياسية التي كانت تعتبر ​الإنتخابات النيابية​ المعبر والمدخل الى الحل، فاذا بها بعد نتائج الإنتخابات تغيّر في ادبياتها لتقول إن الإنتخابات الرئاسية هي الخلاص والإنقاذ"، واعتبرت أن "هذا الخطاب خبيث ومنافق لأن القاصي والداني يعلم أن موقع ​رئاسة الجمهورية​ بات شبه صوري في لبنان والتركيز عليه وتناسي مهمة النواب الجدد والجيل الجديد هو تهّرب من المسؤولية والإمعان في الكذب على الشعب اللبناني".

وأشارت إلى أن "الأحزاب المسيحية ( وغير المسيحية ) تتقاتل على الفتات وتتنافس على الأشلاء وتتحدث بعدة لغات وتلبس عدة أقنعة وهذه قمة الماكيافيلية والإنتهازية. لقد فقدت هذه الأحزاب جزءاً كبيراً من صدقيتها ومصداقيتها ولم يعد أمامها الكثير من الوقت لإستعادتها".