رفض بعض مُوظّفي "​الوكالة الوطنية للإعلام​" (مُحرّرين، مندوبين وتقنيّين)، مقرّرات الجمعيّة العُموميّة الّتي عُقدت الخميس، مُؤَكّدين في بيانٍ، "الاستمرار في الإِضراب المفتوح الّذي سبق واتّفقنا على تنفيذه بدءًا مِن صباح اليوم (الخميس)، لتفادي تكرار ​سياسة​ التّمييع المَعهودة الّتي طال أَمدها، وقد أَدّت إِلى عدم إِنصافنا".

واعتبروا أَنّ الإِضراب المفتوح يأتي "استجابةً، ولو مُتأخّرة، لدعوة رابطة مُوظّفي الإِدارة العامّة"، مُؤكّدين أَنّ "فكّه يرتبط بقرار الرّابطة، على أَمل أَن يستعيد المُوظّف كرامته في دولة الحريّة والكرامة".

وكان مُوظّفو "الوكالة الوطنيّة للإِعلام"، تخّروا في إِعلان إِضرابهم، "من باب الحرص" على انتظم العمل في الوكالة إِلى أَن زاد الإجحاف في حقّهم عن الحدّ المقبول...