أشار ملك ​البحرين​ ​حمد بن عيسى آل خليفة​، إلى أنّه "يطيب لنا، ونحن نحلّ في بلدنا الشّقيق ​السعودية​، أن نعرب عن بالغ سعادتنا واعتزازنا بالعلاقات الأخويّة الرّاسخة الّتي تجمع بلدينا وشعبينا الشّقيقين، وما يجمعهما من أواصر الودّ والتّقدير والاحترام".

ولفت، في تصريح صحافي، لدى وصوله إلى ​جدة​، إلى أنّ "انعقاد قمّة جدة للأمن والتّنمية، يمثّل فرصةً مناسبةً لترسيخ علاقات الشّراكة الاستراتيجيّة الوثيقة بين دولنا الشّقيقة و​الولايات المتحدة الأميركية​ الصديقة، من أجل فتح آفاق جديدة للتّعاون المشترك في مختلف المجالات الحيويّة، مواجهة التحدّيات المحدقة بالمنطقة، تعزيز جهودنا المشتركة لحماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدّفاع عن المصالح العالميّة، وتحقيق تطلّعات شعوب المنطقة للسّلام والنماء والازدهار".

وشدّد الملك البحريني، على أنّ "في هذا المقام، لا يسعنا إلّا أن نُحيّي الدّور الحيوي الفاعل الّذي تقوم به السعودية الشّقيقة، على الصّعيدين الإقليمي والدّولي، ومساعيها المخلصة والدّائمة لتعميق التّرابط والتّعاون والتّكامل بين دولنا والدول الحليفة والصّديقة، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسّلام في المنطقة والعالم أجمع، متطلّعين أن تكون هذه القمّة خطوةً مهمّةً لتحقيق ما تتطلّع إليه دولنا وشعوبنا من أمن وسلام وتقدّم وازدهار".