أشار بيان إماراتي أميركي مشترك، الى أن ولي عهد ​أبو ظبي​ محمد بن زايد والرئيس الأميركي ​جو بايدن​ "بحثا التحديات الإقليمية والدولية التي تتطلب التعاون، وحصل اتفاق على تعميق التعاون الأمني المكثف للإسهام في السلام والاستقرار الإقليميين".

ولفت البيان الى أن "بايدن أكد التزامه ب​دعم​ الدفاع عن دولة ​الإمارات​ ضد الأعمال الإرهابية والعدائية والعدائية كالهجمات على مواقع مدنية فيها، وبن زايد أكد أن ​الولايات المتحدة​ هي الشريك الأمني الأساسي للإمارات".

وشدد الجانبان، بحسب البيان، على "الالتزام بمواصلة التعاون الوثيق الذي أفضى إلى الهدنة في ​اليمن​، والتأكيد على ضمان أن يعود الاتفاق الإبراهيمي بالفائدة على ​الفلسطينيين​".

وأكد بايدن أن "الإمارات هي واحدة من أسرع الشراكات الاقتصادية الأميركية نمواً"، ورحب "بالمبادرات الاقتصادية لدولة الإمارات في جميع أنحاء ​الشرق الأوسط​ وخارجه، وبالتزام الإمارات طويل الأمد بأمن الطاقة العالمي كمورد موثوق ومسؤول".

كما ونوه بايدن "بدور الإمارات الرائد في دفع العمل المناخي وتطوير تقنيات الطاقة النظيفة".