أفادت صحيفة "​واشنطن بوست​"، بأن "إدارة شرطة ميامي في ​ولاية فلوريدا​ الأميركية قررت تقديم دعم عسكري لنظام ​كييف​ بشراء أسلحة نارية من المواطنين، لشحنها لاحقًا إلى ​أوكرانيا​".

ولفت إلى أنه "يمكن للأميركيين الحصول على 50 دولارا مقابل المسدسات، و100 دولار للبنادق، و150 دولارا لـ"البنادق القوية" مثل AK-47 أو AR-15. في الوقت نفسه، تعمدت الإدارة "عدم طرح أسئلة" حول أصل المسدسات والبنادق وحتى البنادق الهجومية التي تم شراؤها، لأن الشرطة ستعمل على تقليل عدد الأسلحة غير القانونية في المدينة في نفس الوقت".

وفي السياق، أشار قائد شرطة ميامي، مانويل موراليس، إلى أن "الشرطة جمعت 68 قطعة سلاح"، مضيفًا: "القليل منها فقط مناسب لإرساله إلى أصدقائنا في أوكرانيا". ووفق الصحيفة، ربما لا تتطابق البنادق التي تم تجميعها في ميامي مع ما تقول السلطات الأوكرانية إنها بحاجة إليه أثناء بحثها عن أنظمة أسلحة وذخيرة أفضل.